نادية يسري انا مظلومة و سعاد انتحرت و لم تقتل

في حوار ساخن جداً التقى امس الاثنين الاعلامي زافين بصديقة السندريلا و المتهمة بقتلها نادية يسري في برنامجه "سيرة و انفتحت" على قناة الـ Future و اليكم تفاصيل الحوار...

بدأت نادية حوارها قائلة انها جمعتها صداقة قوية جداً بالراحلة سعاد حسني و كان ذلك منذ ان كانت متزوجة من على بدرخان في السبعينات ، كما ان سعاد وقفت بجانب نادية عندما تطلقت من زوجها وكان السبب في سفرها إلى انجلترا، فقد كانت تحبه وعندما حطّم قلبها، قررت الهجرة، فقد أجهضها و هي في الشهر السادس، وسافر بعد طلاقهما وما أن عاد حتى قررت الهجرة كي لا تبقى معه في نفس البلد، وبعد سنوات عاد وبحث عنها، وما أن التقيا حتى عاد إليها ونصب عليها بمبلغ ربع مليون جنيه، فأصيبت بجلطة.

و في سؤال عن حياتها و ماذا حدث لها بعد موت صديقتها سعاد حسني قالت "ده ظلم كبير جداً كل هذه الشائعات ظلم كبير منذ اكثر من خمس سنوات انقلبت حياتي رأساً على عقب، و يستغل اهلها كل مناسبة للمتاجره بسعاد، و خصوصاً الآن حيث يتم عمل مسلسل جديد عن حياتها و لا يرغبوا في تصوير خاتمة المسلسل حتى يتم اثبات ان سعاد قد قتلت بالفعل".

كما قالت " الاعلام المصري يشوه صورتي بكل طريقة ممكنة حتى ان هناك موقع على شبكة الانترنت وضع مداولات مغلوطة عن المحاكمة التي حدثت في انجلترا و كل ذلك بمساعدة جنجاة و انا معايا كل المداولات الصحيحة و كذلك الاحكام التي صدرت".

و في سؤال من زافين هل عاشت سعاد معك و هل كنتي بالفعل سكرتيرة لها قالت "بالفعل عاشت معي سعاد من يناير 2001 حتى يونيو 2001 و لم أدعوها للأقامة معي كما قال البعض ولكن علاقتنا كانت متينة لدرجة أنها كانت تقول لي سأمكث معك في شقتك، لم تكن بحاجة إلى سؤالي، لأنها تعرف الإجابة مسبقاً، و مكثت في بيتي حتى مماتها و لم اكن سكرتيرتها بل كنت اساعدها".

و سأل زافين : سعاد كانت مريضة لفترة طويلة هل كان معها نقود تكفي علاجها قالت "نعم سعاد كانت مريضة و استطاعت ان تصرف على علاجها لفترة ثم قررت الحكومة المصرية دفع تكاليف العلاج لمدة سنة كاملة و لكن بعد ذلك مع تغيير الحكومة توقفت الحكومة عن دفع التكاليف و تألمت سعاد من ذلك و بعدها لم يكن معها نقود تقريباً و لانها كان لديها حق بيع فيلمها الاخير "الراعي و النساء" باعته لرجل في السعودية حتى تستطيع اخذ النقود".

و بخصوص المستندات قالت "كل ما يقال عن إعادة فتح القضية من جديد في انجلترا ليس صحيح فالقضية اغلقت و كان لديهم استئناف لفتح القضية في 2004 و تم رفضه من المحكمة لعدم وجود سبب لذلك و الاسبوع الماضي جلبت شهادة من المحكمة ان بعد هذا الاستئناف الذي رفض لن يتم فتح القضية او إعادة المحاكمة في انجلترا، اما في مصر فانا انجليزية و ليس من حق السلطات المصرية احضاري على ذمة القضية لان من الاصل لا توجد جريمة".

سألها زافين في عام 2001 اتهموها انها رفضت إعطاء أهل سعاد ملابسها و اغراضها الشخصية ردت نادية "عندما حضر عز الدين اخو نجاة و سعاد إلى انجلترا لم يسأل عن اي شئ الا عن اغراض سعاد و لم يسألوا كيف ماتت او اي شئ عنها و في اليوم التالي سافرنا جميعاً إلى مصر لإحياء جنازتها و كان عز الدين هو الذي يجر العربة التي تحتوي على اغراضها و بعد ذلك تم احتجازي (و كما تقول بشكل غير رسمي) في المطار و قيل انني سارقة و قاتلة و تألمت كثيراً لأنني لم استطع حضور جنازة سعاد".

و في احدى المداخلات الهاتفية سألت احدى المشاهدات "لماذا لم تذهبي للقضاء المصري للدفاع عن نفسك" قالت نادية "ماذا استطيع ان افعله في مصر" و رد زافين قائلاً "كان من الممكن ان تقومي بعمل قضية سب" فردت "سأقوم بعمل ذلك بالفعل مع اكبر محاميي مصر" و قال زافين بعدها "جنجاه اخت سعاد قالت ان كان هناك خناقة في البيت بين ضيوف نادية و سعاد و قتلوها اثناء الخناقة ثم رموها من الشرفة حتى يظهر انها انتحرت و لم تقتل" ردت نادية "كل هذا الكلام ليس صحيح و مجرد افتراءات".

و في مداخلة هاتفية اخرى قالت احدى المشاهدات "أكد اطباء سعاد ان صحتها و نفسيتها قد تحسنوا كثيراً كما انها انقصت وزنها و رممت أسنانها، أي كانت تستعد للعودة إلى الأضواء كما كانت تشير حالتها النفسية، وليس إلى وضع حدا لحياتها، كما ان نادية بعد وفاة سعاد قامت بمحو كل المكالمات من على هاتف سعاد و عندما تم سؤال نادية قالت انها لم تكن تعرف ماذا تفعل فقامت بمحو كل المكالمات و لم تكن تقصد اي شيء من ذلك" و رداً على ذلك قالت نادية "الدكتور عبد الصمد الذي كان يعالج سعاد صرحلي انها كانت مكتئبة جداً في الفترة الاخيرة و لكني وجدته بعد ذلك يغير من كلامه و يقول انها كانت سعيدة جداً و استطاعت ان تنقص من وزنها و كانت متفائلة و تريد العودة و لا اعرف لماذا فعل ذلك و لكن من يعرف سعاد جيداً سيعلم ان طبيعتها كئيبة و طلاقها من على بدرخان كأبها بشدة".

و بعد هذا الجزء من الحلقة الذي قاده زافين منفردا مع نادية يسري، انضم لهما الاعلاميتان نداء عوده و غنوة…

بدأت نداء الكلام قائلة "إنني لا اعتقد ان هناك اي سبب او دافع يجعل نادية تقتل سعاد".

و ردت غنوة بعدها قائلة محامي عائلة سعاد في مصر عصام قنديل قال "إن هناك دلائل و قرائن كثيرة تؤكد تورط نادية في القضية كما ان نادية قالت ان سعاد لم تتزوج من عبد الحليم و ذلك ليس صحيح فهناك دلائل و مستندات تؤكد ذلك فلماذا هذا التلاعب في الكلام".

و في مداخلة هاتفية من امجد سلفيتي محامي عائلة سعاد في لندن قال حالياً لا توجد قضية او اجراءات امام المحاكم البريطانية لفتح القضية من جديد و لن يكون هناك طلب لاعادة النظر في القضية حتى توجد قرائن ثابته لاعادة فتحها" و عن تشريح الجثة قال " لم يكن هناك طبيب شرعي لتشريح الجثة من قبل اهلها لانه من المفترض عند وجود شك في خبراء التشريح ان يتم الاستعانه بخبراء اخريين و لكن وقتها ترك الأمر للطبيب الشرعي المكلف و كان هناك شح في اجراءات التشريح".

و بعد المداخلة قالت الاعلامية نداء "عائلة سعاد تستغل و تستفيد من هذا الموضوع و الدليل على ذلك ان جنجاة لديها موقع على الانترنت و تقول فيه تبرعوا للشهيدة سعاد حسنى و لكن سعاد ليست شهيدة".

ثم كانت هناك مداخلة اخرى من محامي عائلة سعاد في مصر عاصم قنديل و قال "طبقاً للقانون المصري اذا كانت هناك ادلة جديدة فيمكن فتح التحقيق امام القضاء المصري، و هناك قرائن لم تعرض وقت الوفاة على السلطات البريطانية او عرضت و لم يتم فحصها، و الان قدمنا طلبا للنيابة العامة المصرية و مازال الطلب ينظر فيه و عندما يتم اثبات التخصص للقضاء المصري يمكن ان تصرح النيابة العامة باعادة تشريح الجثة" و عن نادية قال "هي متورطة و لكن ليس معنى ذلك انها قتلتها بالفعل لانه لا يعلم ماذا حدث بالفعل" اما عن البوليس البريطاني قال "بالطبع كان هناك تقصير شديد من الشرطة البريطانية".

ثم قال زافين "جنجاه اخت سعاد قالت ان نادية سرقت معاطف و 40 الف استرليني" و رداً على ذلك قالت نادية "لا يمكن ان اسرق سعاد وفي العام 1992 ذهبت معها إلى مرسيليا حيث أجرت عملية في عمودها الفقري، و تركت معي ربع مليون جنية و هذا معناه انها كانت شديدة الثقه فيا".

ثم قالت الاعلامية غنوة "المحامي عاصم قنديل قال ان هناك كسر بالجمجمة و الطب الشرعي هناك لم يقل ذلك كما ان التشريح قد يظهر قصور في العظم و ذلك بالطبع يستدعى اعادة التشريح، بالإضافة إلى أن عز الدين لم يورث اي شئ من نادية فليس له اي دافع ليتهم نادية و يقول انه متأكد ان سعاد ماتت مقتولة".

سؤال : عائلة سعاد تحدثت مع الصحافة و قالوا ان هناك شريط كاسيت يدعوا إلى اعادة فتح التحقيق ماهي قصة الشريط…

ترد نادية "عندما توفيت سعاد وردتنا الكثير من مكالمات العزاء فأدرت الأنسر ماشين لتسجيل المكالمات لأني لم أكن بحالة تسمح لي بالرد، وبما أن المكالمات التي وردت كانت كثيرة، وضعت شرائط خاصة بي قديمة كنت استخدمتها منذ سنوات، والمكالمة كانت مع صديق كان يكلمني عن جار لي باع شقته في المبنى ولم أعد أعرف شيئاً منذ العام 98، وكان الصديق يقول لي أن الجار بلطجي وأنا كنت أدافع عنه، والمكالمة كانت موجودة على أحد الشرائط التي أرسلتها إلى نجاة لتستمع إلى مكالمات العزاء، و كل الكلام الذي كان مسجلاً على الشريط لم يكن على شقتي انا كما قالوا".

غنوة سألت نادية "ما رأيك في ريبورتاج سمير صبري" ردت نادية "بيزنس" فقالت غنوة و لكن في الريبورتاج تساءل سمير صبري عن الـ 40 الف استرليني و قال انك عندما بعثتي اغراض سعاد بعثتي فقط 4 الاف استرليني" فردت نادية "سعاد كانت تبعث بكل نقودها على بنك ماهر عواد (و هو الزوج العرفي الذي كانت سعاد متزوجه منه قبل موتها) و هو الوريث الشرعي لسعاد".

سألها زافين "و ما رأيك في كلام ايمان الادريسي جارتكم التي قالت انها سمعت اصوات مشاحنات و ضجة من داخل شقتك ناتجة عن شجار قبيل وفاة سعاد " ردت نادية " لا هذا لم يحصل، قالوا كثيراً لكن الله يعلم أنهم كاذبين، قيل في المحكمة هذا الأمر، لكن شرطة اسكوتلانديارد سألت كل الجيران ونفوا أن يكونوا قد سمعوا ضجة من الشقة، وتأكدنا أن أحداً لم يقدم بلاغاً عن حصول ضجة كما يشاع".

و عن وفاتها قالت نادية "في الليلة التي سبقت انتحارها، جاءت إلى البيت من المركز الصحي حيث كانت تتبع نظاماً لإنقاص وزنها، أنا أعرف سعاد من 35 سنة، عندما جاءت شعرت أن ثمة أمر غير طبيعي، وأنا معتادة على السكوت عندما تكون سعاد متضايقة لأعطيها وقتاً تنفرد به مع ذاتها، ثم اسألها ما يضايقها، وكان تليفونها يرن باستمرار وهي لا تجيب، فشعرت أن سعاد على غير طبيعتها، المهم أن التلفون بقي يرن وقتاً طويلاً وهي لا تجيب، تركتها على راحتها لم أسألها خوفاً من مضايقتها لأني أعرف طبيعتها، وفي هذا الوقت أعددت العشاء الخاص بسعاد التي كانت تتبع نظاماً غذائياً لإنقاص وزنها، وبعد العشاء نامت على الكنبة في الصالون، فاحتضنتها وحملتها ووضعتها في السرير".

و سألها زافين "هل كان وزنها ثقيلاً فعلاً في أيامها الاخيرة" قالت لم يكن وزن سعاد كما كانوا يشيعون، هذا حرام، كان وزنها زائداً نعم، لكنه لم يصل إلى حدود المئة كيلو كما يقولون".

و اكملت "كنت يومها أدرس في إحدى معاهد لندن، وكان لدي امتحان فكنت منكبة على مراجعة بعض الدروس، بينما كانت سعاد تشاهد التلفزيون، وكنت قد سجلت برنامجاً كان يعرض أثناء وجودها في المركز الصحي على القناة المصرية، وقد تحدثوا عنها في البرنامج بشكل جميل، فحملت الشريط وطلبت من سعاد أن تشاهده في المساء، لكنها قالت "لا أريد أن أشاهد شرائطاً، ولا أن أقرأ مجلات، لا أريد مشاهدة أحد" فتأكدت أنّ ثمّة ما يضايقها، في الصباح طلبت مني سعاد مشاهدة الشريط، جلسنا متقاربتان على الكنبة وجلسنا نشاهد الشريط، وكان في الحلقة عرض لأغنية جميلة لسعاد تحت عنوان "بانوا على أصلكوا بانوا"، فأعادتها سعاد أكثر من خمسة عشر مرة، كلام الأغنية كان مؤثراً وله معنى كبير جداً، كنت صامتة طوال الوقت لأني عرفت أن سعاد تتعذب من الداخل، وعندما انتهت من إعادة الأغنية حضنتني، وأنا حضنتها و بدأنا في البكاء، ثم ذهبت بعدها إلى المعهد، ومن يومها لم أذهب إطلاقاً إلى المعهد، كل حياتي تغيرت".

"و بعد عودتي نظرت إلى الأعلى فشاهدت سعاد على الشرفة، فشعرت بالسعادة لأنها تنتظرني، فتحت الباب لم أجدها، لاني عندما أفتح باب شقتي ثمة مدخل مشرف على الصالون والشرفة، وأستطيع أن أرى الشرفة من دون أن أخرج إليها، وسعاد لم تكن حينها حيث رأيتها من الشارع، لذا دخلت إلى الحمام لأبحث عنها ولم أجدها، استغربت اختفاءها، و ما اثار دهشتي انه عندما انتقلت سعاد لتقيم معي نقلت بعضاً من أغراضها، لكن بما أن منزلي كان مؤثثاً فقد بقيت أغراضها ملفوفة وغير جاهزة للاستخدام، من بينها طاولة فوجئت فور وصولي بأنها أعادت تركيب أرجلها ووضعتها على الشرفة خلف الباب، وإلى جانبها كرسي، وباب الشرفة يفتح نحو الخارج، لذا بذلت جهداً لأفتح الباب وأخرج إلى الشرفة، وكانت شرفتي محاطة بشبك معدني منعاً لدخول الحمام إلى المنزل، فاسترعى انتباهي تمزق الشبك في طرف الشرفة، فنظرت إلى الأسفل وفوجئت بسعاد تحت، لا أعلم كيف نزلت سواء على السلم او في المصعد، كل ما أعرفه أني حضنت سعاد بشدة".

ثم سألتها غنوة "سعاد كلمت سامية جاهين قبل وفاتها بكام يوم و قالت لها انها ستقابلها في شرم الشيخ و ستقيم في شقتهم و لكن دون ان يعلم احد بذلك و هذا معناه انها تريد الرجوع فلماذا تنتحر" و لكن بالطبع نادية نفت كل هذا الكلام.

ثم انتقلت بعد ذلك إلى سعاد و ماهر عواد قائلة "سعاد لم تكن موافقة على فكرة أنها كبرت، كانت كل حياتها وسعادتها أمام الكاميرا، لذا لم تقبل مسألة كبر السن و ذلك كان سبب في كآبتها، كما أن ماهر عواد زوجها كان يؤثر سلباً عليها، ويتسبب في إحباطها و كان مصدر رعب بالنسبة لها، فكلما كانت تتصل به، كان يصرخ بوجهها ويسألها عن سبب إقامتها في لندن كانت تشعر أن لا سند لها، و بالطبع، أنا أعرف كل شيء عن سعاد، ولن أكون صديقة وفيّة لو بحت بأسرارها الآن".

و عن قسوة ماهر عواد قالت "و لم تكن سعاد محبطة فقط في يومها الاخير ، بل هي شعرت أن ماهر كان يلح عليها، وهي لم تكن مستعدة للرجوع إلى مصر، كان لديها برنامجاً آخر من تصليح أسنانها وإنقاص وزنها، ففي الفترة الاخيرة لم تكن تهتم بشكلها الخارجي، استسلمت للإحباط، و قالت لي يوماً "ماذا سيقول عني الجمهور، كيف سيتقبلني؟"، كان لدى سعاد سن مميز، وعندما تم تركيب أسنان جديدة لها، تغير شكلها، فقالت لي "أنظري أين سعاد؟" شعرت أن سعاد تذوب أمامي وأنا لم أكن أعرف كيف أتصرف".

و في سؤال اذا كانت سعاد قلقة من ابتعاد زوجها عنها قالت "لا كانا متزوجين عرفياً، وكان كل منهما يعيش في شقة منفصلة، لكن سعاد كانت تريد دائماً رجلاً في حياتها، الشخص الوحيد الذي أحبّته سعاد كان علي بدرخان، وبعد طلاقهما تراجعت حالة سعاد النفسية".

و عن انتحارها قالت نادية "انا اشعر انها بجانب اكتائبها قامت بالانتحار حتى تكون نهايتها درامية و لا ينساها احد".

و عن سبب اكتئابها قالت "السبب الأول كان زوجها ماهر عواد، والسبب الثاني كان افتقارها إلى المال وعدم تمكنها من استعادة نجوميتها، لذا تراكمت الأمور خصوصاً أنها لم تكن قادرة على إجراء عمليات تجميل لاستعادة رونقها، لم تتحمّل هذا الوضع، سعاد لم تكن تقبل بلعب دور الأم في السينما".

كما قالت "انا قمت بحرق كل صور سعاد التي كانت في ايامها الاخيرة و بالرغم انه عرض علي مبالغ كبيرة مقابل بيع هذه الصور و لكنني لن ارضى لانني اعلم ان ذلك سيحزن سعاد وانا لن افعل كما فعل اهل سعاد عندما نشروا احدى صورها".

و في نهاية الحوار كان هناك مداخلة هاتفية من المخرج جيرار افديسيان وسأل نادية "هل هذه المرة الأولى التي حاولت فيها سعاد الانتحار" ردت نادية "لا" و رد جيرار قائلاً ان كل المقربين من سعاد يعرفوا ان سعاد كان لديها مرض Manic depression و معروف في الوسط الفني ايضاً انها حاولت الانتحار في عام 1975، و نادية وافقته على كل هذا الكلام

gooooooooooooooooood work women bas hagad gamda walahe teslame

مرسى على ردك نورت التوبيك

teslam edake ea gogo topik haelllllllllllllllllllll