رولا: خطيب هيفاء أغراني بمليون دولار

رولا سعد مطربة سطعت من أول أغنية تغنت بها ، و لكن شهرتها الحقيقة جاءت بعد أغنية "على ده الحال" و الغريب انها اغنية رومانسية جدا و لكنها كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لها.

و تقول رولا انها اكتسبت خبرة على صعيد الاختيار والتركيز على لون غنائي يشبهها بعيد عن التفلسف في المغنى، وتؤكد أنها في الماضي كانت تغني ما يختارونه لها، و لكن اليوم ترفض اذا لم تحس بالأغنية قبل ان تنشدها.

انتشرت حول النجمة العديد من الشائعات في الفترة الاخيرة و ذلك بعد الربط بين اسمها و اسم طارق الجفالي خطيب هيفاء وهبي و قيل إنها شغلت قلب طارق مؤخراً فإلى أي مدى لعبت رولا هذا الدور؟ وفي ظل وجود الخلافات العلنية بينها وبين هيفاء وهبي، هل تعمّدت رولا سعد الدخول على خط العلاقة بين طارق وهيفاء لتؤجّج أكثر نار خلافاتها مع الأخيرة أم أنها أحبّت بدورها طارق الجفالي كما أحبّته هيفاء وهبي؟! تساؤلات كثيرة بدّدت الشكوك حولها الفنانة رولا سعد.

رولا بدأت تتعلم كيفية اختيار الاغاني وعن شعورها بهذه الخطوة تقول "لما اخترت اغنية وينك ، كانت اختياري انا فالاغنية تحكي عن اخي الذي فقدته، وكتبت خصيصاً له ، و سأقوم بتصوريها في اطار قصة تحكي علاقة اخ بأخته، ورغم فقداني له ما زلت أشعر به جانبي".

من المعروف ان رولا كانت عارضة ازياء فما الذي جعلها تتجه للغناء عن ذلك تقول "خوفي وخجلي سببان منعاني من خوض تجربة الغناء منذ البداية ، لكن الاستاذ فؤاد عواد شجعني على خوض الغناء بعدما اكتشف صوتي بالاضافة الى انني احب مجال الازياء و كنت استمتع بعملي كعارضة ازياء".

نجح دويتو "يانا يانا" الذي قامت به رولا مؤخراً مع القديرة صباح و لكن هل تفكر رولا في تكرار التجربة ؟ و تقول ردا على ذلك "لن ارضى بأقل من مستوى السيدة صباح، واذا اردت التكرار سأكرره معها اكيد. اما الآن فغير وارد".

و عن الجديد في عملها تقول رولا "هناك تعاون جديد مع المنتج السوري أيمن الذهبي و هو عبارة عن أغنية جديدة بعنوان "سأسقط هذا الحمل" فبعد دويتو "يانا يانا"، قررت الإقدام على عمل فني جديد جرئ فالأغنية جريئة من حيث مضمونها وهي القصيدة التي كتبها الشاعر الراحل نزار قباني ، ولحنها الفنان صلاح الشرنوبي، وتتحدث بلسان حال فتاة متواضعة تعيش قصة حب سرية مع رجل ثري ، وعندما تظهر معالم الحمل عليها، يتهرب منها.

وحول موضوع الأغنية قالت سعد "على الرغم من تخوفي وترددي من الإقدام على تجربة كهذه إلا أنني وافقت بهدف التوعية وتنبيه الفتيات ، إذ ارى أن هذه القصة تحدث للكثير من الفتيات في مجتمعاتنا ومن هذا المنطلق قررت ان اتناولها وأصور لها كليب يساهم في القاء الضوء على المشكلة، و من ناحيتي استعد للأغنية بشكل جيد حيث أعكف حالياً على تدريب صوتي حتى اتمكن من اداء القصيدة واللحن بشكل جميل".

و عن ألبومها القادم تقول " من المقرر أن يصدر ألبومي الثاني بعنوان "كل الغرام" ويضم عدة أغنيات منوعة تعاونت خلالها مع نخبة من صناع الأغنية ، كما سيضم أغنية "يانا يانا".

اما الاشاعات و هل تتنافس كل من هيفاء ورولا على قلب طارق تقول رولا" ليس لدي الكثير لأقوله حول هذا الموضوع. كل ما أريد توضيحه في هذا المجال أنني ما من مرّة كنت حبيبة طارق الجفالي. كل ما في الأمر، أنني دعيت مرّة لإحياء حفلة خاصة بعيد ميلاد أحد أصدقاء طارق في منزل الأخير في دوحة عرمون (بيروت)، وأنا لم أكن الفنانة الوحيدة في الحفلة إنما كانت ألين خلف مدعوة إليها ايضاً وغيرها من الفنانات وهذه كانت بداية العلاقة بيننا ".

اما اذا كانت هناك لقاءات اخرى بعد الحفلة تقول" بالتأكيد. لقد أصبحنا صديقين مقرّبين. فكلانا يعرف تفاصيل وأخباراً خاصة بالآخر. وتكرّرت لقاءاتنا على العشاء. ولكن ما من مرّة تناولنا العشاء بمفردنا إنما بحضور مجموعة من الأصدقاء. حتى عندما حضرنا في دبي حفلة خاصة به في الملهى الليلي "السراي" لم نكن بمفردنا إنما مع مجموعة من الأصدقاء.

و عن تفسيرها لنشوء هذه الصداقة بينهم بهذه السرعة تقول رولا" بالنسبة إلي، وجدت طارق إنساناً طيباً، ومهذباً، وخلوقاً. لا يجرح أو يؤذي أحداً. يعيش مرحلة جميلة، ولكن في الوقت ذاته، لا يستطيع إخفاء أنه متضايق نفسياً بسبب انتهاء العلاقة بينه وبين هيفاء".

وعما إذا كانت تواسيه وتقدم له الدعم في ظل الخلافات الموجودة بينها و بين هيفاء تقول " كنت أقول له "طوّل بالك" (اصبر) ولا يصحّ إلا الصحيح وإذا كان الله قد كتب لكما أن تعودا مجدّداً لبعضكما فستعودان، اما الخلافات فلا دخل لي بها فأنا أعتبر طارق أخاً وصديقاً. أما بالنسبة لهيفاء، فلا يوجد مشاكل كبيرة بيني وبينها. واذا وجدت فبالتأكيد هي السبب وراء ذلك. ولا أعرف ما دافعها. أنا إنسانة متسامحة للغاية".

وحول مدى تأثرها بتصريح هيفاء أن "طارق تسلّى في منزل إحدى الفنانات ومش ببلاش" تقول رولا "بالتأكيد أن هيفاء لا تقصدني بالذات فهو لم يتسل معي، ولم يصرف علي، ولم يدفع لي سوى مستحقات حفلاتي وحسب".

وعما إذا كان طارق قد زارها في بيتها من قبل تقول " بالتأكيد زارني طارق والفنانة صباح أيضاً وعدد كبير من الفنانين بحضور أهلي، وذلك بناء على طلب طارق بالذات بعد أن شاهد منزلي في أغنية مصوّرة لي. فسألني:" لمن هذا المنزل"؟ فأخبرته بأنني أملكه. فقال لي "هل تحبين أن تدعينا الى منزلك"؟ فقلت له: "ولو يا طارق هذا منزلك ولا تحتاج الى دعوة". وأثناء الزيارة كان أهلي متشوقين لرؤية "الصبوحة". فهم ومع احترامي لطارق، لا يعرفونه.

والدعوة هذه شملت غداء من مطعم "سلامة" وأنا أؤثر ذكر هذه المعلومات للدلالة بأن هذه الدعوة لم تتم في الخفاء إنما كانت علنية. والحمد لله إن طارق دخل محترماً الى منزلي وخرج منه محترماً.

و رداً على كل الأشخاص الذين يردّدون بأنها تعرّفت الى طارق عمداً بقصد النيل من هيفاء وإيذائها تقول "إطلاقاً. فأنا لم أسع للتعرّف على طارق. كل ما في الأمر أنني طلبت لإحياء الحفلة، (وتتابع ضاحكة) مليون واحد توسّط لأذهب وأغني. ولم أكن أعلم من سيشاركني الحفلة أو من طلبني في البداية لأنني لا ألبي دوماً الحفلات الخاصة. وهذا الأمر يعود الى مدير أعمالي كريم أبي ياجي الذي يتولى الاهتمام بكل تفاصيل هذه الحفلات مستفسراً إذا كنت سألقى الاحترام فيها والتكريم. فأنا لا أستطيع الدخول الى أي منزل ولكنني دخلت الى منزل طارق حيث كان محترماً ومهذباً. وخرجت منه محترمة لأنني محترمة.

و تضيف " وكما ذكرت من قبل أنني لم أكن الفنانة الوحيدة في الحفل فقد كانت هناك الين خلف ثم التقى طارق لاحقاً بالمطربة صباح والفنانين فادي حرب ولورا خليل وبهاء الكافي في حفلة أخرى. وهؤلاء الذين علمت بهم وهناك آخرون لم أعرفهم. وطارق يعلم جيداً أنني محترمة جداً ولم أفكر للحظة أن أستغله بالرغم أنه عرض علي الكثير من الهدايا ورفضتها. فهو إنسان خلوق وحسّاس ومهذّب وكريم ولا أستطيع التحدّث بالسوء عنه هو "بيعقد عن جد" (رائع).

وعن العروض التي قدمها لها طارق تقول "عرض علي هدايا ومجوهرات بقيمة مليون دولار و لكني رفضتها، وهو يعرف ذلك جيداً. وهناك شهود حول هذا الأمر. أنا لا أريد أن أحسب عليه. فلا يوجد مناسبة لأقبل الهدايا. أنا تقاضيت منه مالاً مقابل كل حفلة كنت أحييها.

وحول سعيها لتكون بديلة هيفاء في حياة طارق تقول "إطلاقاً. لم أهتم مرة أن آخذ مكان أحد ، و لن أهتم فأنا أحب أن أكون نفسي و انا لست من الأشخاص الذين يلهثون وراء أحد. بمعنى آخر، لا أرمي بنفسي على أحد. ومن يتحدّث إلي أسمع له، والذي يرحّب بي أرحّب به أكثر، ومن يراني بعين أراه بالاثنتين، ومن يحترمني أحترمه والعكس صحيح".

و عند سؤالها ان كانت مازالت تتحدث مع طارق حتى الان و خصوصا بعد ان تصالح مع هيفاء ترددت النجمة و قالت" الان لا أعرف"،(ثم تقول) "لا،لقد توقّفت الاتصالات".

اما اذا كانت قد التقت به في حفلة رأس السنة التي أقامها طارق في منزله تقول "كان من المفترض أن أغني خلال حفلته بالرغم من أنه وجّه إلي الدعوة. ولكنني تمنعت عن الذهاب إليها كي لا أسبب له إحراجاً. وهذا أفضل له ولهيفاء ليبدآ عامهما بشكل جميل من دون مشاكل".

ولكن الفنانة هيفاء وهبي لم تكن في بيروت ليلة رأس السنة إنما كانت تحيي حفلاً في القاهرة، و على ذلك انتشرت شائعة ان هيفاء حددت لطارق أسماء الفنانين المشاركين في حفلته، فمن المحتمل ان تكون قد استثنتها من اللائحة و ردا على ذلك تقول رولا "كما علمت، أن طارق هو من اختار الأسماء قبيل عودة العلاقة بينه وبين هيفاء ومنهم نيللي مقدسي، فادي حرب والفوركاتس ووائل كفوري وأنا. علماً أنني وقبيل أن تختار له هيفاء الأسماء، كنت قررت ألا أشارك في الحفلة بسبب حصول سوء تفاهم مع المجموعة التي كانت ترافق طارق و لا أريد التحدث عنه". و اذا كان قد توجه لها بالمعايدة ليلة رأس السنة تقول "لا إنما أرسل رسالة هاتفية الى مدير أعمالي ضمنها كلاماً جميلاً لا أريد أن أذكره".

اما اذا كان يوجد خلاف بينهم حالياً تقول "أنا لا أتحدث إليه كي لا أحرجه أو أسبب له مشاكل خصوصاً وأن هيفاء تحبه كثيراً وعملت المستحيل لتعود إليه".

اخيراً تقول النجمة أتمنى ان افعل كل ما يحبه الجمهور و اوعده ان اقدم له كل ما هو جديد وجميل.

shokran ea gogo topik ro3a teslam edek